ماهي مقاومة العلاج ( Drug Resistance
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهي مقاومة العلاج ( Drug Resistance
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة:
يتعرض الطبيب البيطري المعالج في بعض الحالات المرضية إلى الحيرة أحيانا وذلك
عندما يم العلاج وإعطاء الدواء، وخصوصا عندما يكون متأكدا من التشخيص والعلاج
وذلك حسب خبرته في هذا الشأن. حيث يتفاجأ بعدم جدوى العلاج وبقاء الحالة المرضية
على ما هي عليه.
تعرف مثل هذه الحالات علميا بمقاومة المسبب المرضي للدواء (Microbial
Drug Resistance)، سواء كان هذا الميكروب أو المسبب المرضي بكتيريا،
أوليات، ديدان، فطريات أو حتى ما يعرف بالفيروسات الكبيرة التي يوجد أدوية مضادة
لبعضها.
تعرّف المقاومة الدوائية بأنها الظاهرة المؤقتة أو الدائمة التي تستطيع فيها خلية المسبب
المرضي أن تعيش وتتكاثر في ضل وجود دواء لا تستطيع بقية الخلايا العيش فيه.
أو بشكل آخر قدرة العامل المرضي على التخلص من تأثير الدواء المضاد له.
بعض التفسيرات لكيفية حدوث المقاومة الدوائية:
مقدمة:
يتعرض الطبيب البيطري المعالج في بعض الحالات المرضية إلى الحيرة أحيانا وذلك
عندما يم العلاج وإعطاء الدواء، وخصوصا عندما يكون متأكدا من التشخيص والعلاج
وذلك حسب خبرته في هذا الشأن. حيث يتفاجأ بعدم جدوى العلاج وبقاء الحالة المرضية
على ما هي عليه.
تعرف مثل هذه الحالات علميا بمقاومة المسبب المرضي للدواء (Microbial
Drug Resistance)، سواء كان هذا الميكروب أو المسبب المرضي بكتيريا،
أوليات، ديدان، فطريات أو حتى ما يعرف بالفيروسات الكبيرة التي يوجد أدوية مضادة
لبعضها.
تعرّف المقاومة الدوائية بأنها الظاهرة المؤقتة أو الدائمة التي تستطيع فيها خلية المسبب
المرضي أن تعيش وتتكاثر في ضل وجود دواء لا تستطيع بقية الخلايا العيش فيه.
أو بشكل آخر قدرة العامل المرضي على التخلص من تأثير الدواء المضاد له.
بعض التفسيرات لكيفية حدوث المقاومة الدوائية:
1- تعود أو إدمان العامل أو المسبب المرضي على جرعة ضعيفة من الدواء المضاد له وعلى فترات متقطعة.
2- تكون بعض المركبات التي ينتجها المسبب المرضي والتي تكون لديها القدرة على
إبطال مفعول الدواء المضاد كلجوء بعض أنواع البكتيريا إلى تكوين حامض الفوليك عند
المعالجة بالسلفونامايد.
3- منع دخول الدواء المضاد إلى داخل جسم أو خلية المسبب المرضي بطريقة أو بأخرى كإحاطة بعض الجراثيم نفسها بغلاف واقي أو كبسولة.
بعض الأسباب المؤدية إلى المقاومة الدوائية :
1- عدم فاعلية الدواء المضاد : فرغم أن الدواء استخدم ضد المرض الصحيح وبالشكل
الصحيح إلا أن الدواء لم يعطي نتائجه، فربما يكون الدواء مصنّع بطريقة غير سليمة
وغير صحية. أو يكون مصنّع بطريقة صحيحة وسليمة ولكن ليس بالقوة والفعالية
المطلوبة (Potency) لوجود خلل في التركيبة التصنيعية. أو أن يكون الدواء من
الأدوية التي تفسد بتعرضها لضوء الشمس أو لانتهاء فترة صلاحيته وغيرها من ما هو
على شاكلة هذه الأسباب.
2- الخطأ في اختيار المضاد المناسب : كاستخدام المضادات الحيوية في حيوان يعاني من الإصابة بالطفيليات مع عدم وجود إصابة ثانوية للمرض. أو استخدام البنسلين مثلا
عند إصابة الماعز بالالتهاب الرئوي البللوري الساري (CCPP) في حين أن
التيلوزين (Tylocin) أثبت فاعليته ضد المسبب لهذا المرض، ومن ناحية أخرى
فإن هذا المسبب حساس جدا للتيلوزين بدرجة عدم مقاومته له.
3- زيادة الجرعة العلاجية أو نقصها : فقد يظن الشخص المعالج أن الجرعة
الموصوفة لحيواناته المريضة غير كافية، وأنه لو زادها سوف يحدث الشفاء بسرعة،
وبزيادة الجرعة سوف يحدث إيهام للمربي أن الحالة فد شفيت ويتم إيقاف العلاج بناء
على ما شاهده من تحسن للحيوان، في حين أنه لم يتم القضاء على المرض نهائيا.
أيضا عند نقص الجرعة الدوائية، فربما لا يصف الطبيب المعالج الجرعة المناسبة ويتم
العلاج ولكن دون جدوى. وفي الحالتين زيادة أو نقصان فلن يتم الاستفادة من العلاج
بالشكل المطلوب مما يؤدي لاحقا إلى متاعب كثيرة في العلاج.
4- قصر فترة العلاج وتكرارها : ويحدث هذا إما لتقدير فترة العلاج الخاطئة من قبل
الطبيب أو لملل المربي من العلاج طول الفترة التي حددها له الطبيب فيتم العلاج لفترة
غير كافيه للقضاء على المسبب المرضي. وحتى وإن تم الشفاء ظاهريا كما ذكرنا سابقا
فربما يعاود المرض بالظهور وهنا يستنتج المربي أن المرض نفس المرض والعلاج
نفس العلاج ويبني على ما استنتجه ولا يعلم ما يترتب على هذا من متاعب في العلاج.
ومما سبق من أسباب يتعين على الطبيب البيطري توعية المربي من هذا الجانب، مع
الأخذ في الحسبان أنه يقع عليه الجزء الأهم وهو معرفة شدة المرض ونوعه ووبائيته،
وعليه يتم تحديد فترة العلاج والجرعة المناسبة بالإضافة إلى الاعتبارات الأخرى كنوع
الحيوان ووزنه، فلو حدث خلل في أحد هذه الاعتبارات فإن ذلك يعتبر طريق قصير
لحدوث المقاومة الدوائية.
بعض الآثار المترتبة على حدوث المقاومة الدوائية :
1- شدة المرض وطول فترته : ويحدث ذلك عن الإصابة بنفس المرض مرة أخرى بعد العلاج الخاطئ في المرة السابقة.
2- انتشار المسبب المرضي المقاوم للدواء في الطبيعة : فبعض الأمراض وبائية
الحدوث بين الحيوانات بعضها مع بعض، وبعضها الآخر مشتركة الحدوث بين الحيوان
والإنسان، وبالتالي عدم فاعلية الدواء المعطى لكليهما (الإنسان والحيوان) عند حدوث
مرض ما والمسبب لهذا المرض مقاوم للدواء المعطى.
3- بقاء بعض الأدوية في جسم الحيوان : وهذا ما يعبر عنه بمصطلح
Drug Residue، فعند عدم الانتباه أن المسبب المرضي للحالة المرضية مقاوم
للدواء المضاد له ويحدث الاستمرار والتكرار في إعطاء دواء معين لربما يكون هذا
الدواء ذا خطر سمي على الحيوان أو بتراكمه في جسم الحيوان يكون خطر على الإنسان
على افتراض أن الحيوان المعالج يعتبر من الحيوانات المباح أكلها.
2- تكون بعض المركبات التي ينتجها المسبب المرضي والتي تكون لديها القدرة على
إبطال مفعول الدواء المضاد كلجوء بعض أنواع البكتيريا إلى تكوين حامض الفوليك عند
المعالجة بالسلفونامايد.
3- منع دخول الدواء المضاد إلى داخل جسم أو خلية المسبب المرضي بطريقة أو بأخرى كإحاطة بعض الجراثيم نفسها بغلاف واقي أو كبسولة.
بعض الأسباب المؤدية إلى المقاومة الدوائية :
1- عدم فاعلية الدواء المضاد : فرغم أن الدواء استخدم ضد المرض الصحيح وبالشكل
الصحيح إلا أن الدواء لم يعطي نتائجه، فربما يكون الدواء مصنّع بطريقة غير سليمة
وغير صحية. أو يكون مصنّع بطريقة صحيحة وسليمة ولكن ليس بالقوة والفعالية
المطلوبة (Potency) لوجود خلل في التركيبة التصنيعية. أو أن يكون الدواء من
الأدوية التي تفسد بتعرضها لضوء الشمس أو لانتهاء فترة صلاحيته وغيرها من ما هو
على شاكلة هذه الأسباب.
2- الخطأ في اختيار المضاد المناسب : كاستخدام المضادات الحيوية في حيوان يعاني من الإصابة بالطفيليات مع عدم وجود إصابة ثانوية للمرض. أو استخدام البنسلين مثلا
عند إصابة الماعز بالالتهاب الرئوي البللوري الساري (CCPP) في حين أن
التيلوزين (Tylocin) أثبت فاعليته ضد المسبب لهذا المرض، ومن ناحية أخرى
فإن هذا المسبب حساس جدا للتيلوزين بدرجة عدم مقاومته له.
3- زيادة الجرعة العلاجية أو نقصها : فقد يظن الشخص المعالج أن الجرعة
الموصوفة لحيواناته المريضة غير كافية، وأنه لو زادها سوف يحدث الشفاء بسرعة،
وبزيادة الجرعة سوف يحدث إيهام للمربي أن الحالة فد شفيت ويتم إيقاف العلاج بناء
على ما شاهده من تحسن للحيوان، في حين أنه لم يتم القضاء على المرض نهائيا.
أيضا عند نقص الجرعة الدوائية، فربما لا يصف الطبيب المعالج الجرعة المناسبة ويتم
العلاج ولكن دون جدوى. وفي الحالتين زيادة أو نقصان فلن يتم الاستفادة من العلاج
بالشكل المطلوب مما يؤدي لاحقا إلى متاعب كثيرة في العلاج.
4- قصر فترة العلاج وتكرارها : ويحدث هذا إما لتقدير فترة العلاج الخاطئة من قبل
الطبيب أو لملل المربي من العلاج طول الفترة التي حددها له الطبيب فيتم العلاج لفترة
غير كافيه للقضاء على المسبب المرضي. وحتى وإن تم الشفاء ظاهريا كما ذكرنا سابقا
فربما يعاود المرض بالظهور وهنا يستنتج المربي أن المرض نفس المرض والعلاج
نفس العلاج ويبني على ما استنتجه ولا يعلم ما يترتب على هذا من متاعب في العلاج.
ومما سبق من أسباب يتعين على الطبيب البيطري توعية المربي من هذا الجانب، مع
الأخذ في الحسبان أنه يقع عليه الجزء الأهم وهو معرفة شدة المرض ونوعه ووبائيته،
وعليه يتم تحديد فترة العلاج والجرعة المناسبة بالإضافة إلى الاعتبارات الأخرى كنوع
الحيوان ووزنه، فلو حدث خلل في أحد هذه الاعتبارات فإن ذلك يعتبر طريق قصير
لحدوث المقاومة الدوائية.
بعض الآثار المترتبة على حدوث المقاومة الدوائية :
1- شدة المرض وطول فترته : ويحدث ذلك عن الإصابة بنفس المرض مرة أخرى بعد العلاج الخاطئ في المرة السابقة.
2- انتشار المسبب المرضي المقاوم للدواء في الطبيعة : فبعض الأمراض وبائية
الحدوث بين الحيوانات بعضها مع بعض، وبعضها الآخر مشتركة الحدوث بين الحيوان
والإنسان، وبالتالي عدم فاعلية الدواء المعطى لكليهما (الإنسان والحيوان) عند حدوث
مرض ما والمسبب لهذا المرض مقاوم للدواء المعطى.
3- بقاء بعض الأدوية في جسم الحيوان : وهذا ما يعبر عنه بمصطلح
Drug Residue، فعند عدم الانتباه أن المسبب المرضي للحالة المرضية مقاوم
للدواء المضاد له ويحدث الاستمرار والتكرار في إعطاء دواء معين لربما يكون هذا
الدواء ذا خطر سمي على الحيوان أو بتراكمه في جسم الحيوان يكون خطر على الإنسان
على افتراض أن الحيوان المعالج يعتبر من الحيوانات المباح أكلها.
الموضوع أكبر وأشمل من هذا الطرح ولكن ما وضعناه هنا ما هو إلا توضيح لهذه
الظاهرة وبيان أهمية التشخيص سواء حقلي ومبدئي أو مخبري بإرسال العينات اللازمة
لإجراء الاختبارات عليها وكذلك معرفة الحالات المرضية والأدوية اللازمة لها.
الظاهرة وبيان أهمية التشخيص سواء حقلي ومبدئي أو مخبري بإرسال العينات اللازمة
لإجراء الاختبارات عليها وكذلك معرفة الحالات المرضية والأدوية اللازمة لها.
dr:sniper- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 918
العمر : 35
الموقع : https://next.ahlamontada.net
العمل/الترفيه : طالب بطب بيطرى السادات
sms : قلب على فراش الموت
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
رد: ماهي مقاومة العلاج ( Drug Resistance
معلومات قيمه بحيى حضرتك عليها
gera- مشرفة
-
عدد الرسائل : 58
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة
sms :
تاريخ التسجيل : 28/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى